﴿وَبالأسْحَارِ هُم يستغفِرُونَ﴾

‏لو علم أهل الحاجات بالاستغفار لضج
‏سكون الليل في الأسحار

‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه .

‏﴿ قُمِ الليل إِلا قَليلا ﴾
‏ ثُلث الليلِ الأخير موصول برب السَّماء فارحلوا عن ضجيج الحياة بِـ صلاة الوتر .مهما ضاقت، ‏ستجد في ضيق سجودك السعة 🤍

ياربّ.. كُل الدموع التي استفاضَت من أجلك كان خاتمتها الطمأنينة، وكل التضرُّعات التي أُرسِلَت إليك كان عاقبتها الرِّضا، وكل عملٍ عُمِلَ لوجهك الكريم كان ثمرته القبول..
‏اللهم أنتَ السَّلام حين تتعاظَم الآلام، والرحيم حين تتفاقمُ الأهوال، والواسِع حين يضيق الحال

صلاة الفجر يا أحبه

‏"كن على يقين أن باب الدعاء واسع جدًا، الدعاء ليس فقط يردّ القضاء، ولا أن يجعلك تتنفّس بشكل أقوى ولا أن تسكن مواجعك، بل الدعاء أعظم من ذلك! الدعاء يجعل علاقتك بالله أقوى وأقرب وأرتب، الدعاء يصِلك بالله أكثر، يجعلك تشعر بمعيّة الله في كل أمر، محروم من لم ينهل من بحر الدعاء."

يارب ندعوك دعاء لا نعرف كيف نرتبه ، فأنت تبصر الفؤاد وتلمس حاجة قلوبنا بيدك فاللهُم أيام كما نحُب وحالاً إلى ماهو أفضل وهمًا لا يبقى قائمًا في صدورنا ، وفرحة ليس لها أنتهاء ، اللهُم أمنياتنا التي ننتظرها ، يارب طوّق قلوبنا بعقود من الرضا والراحة

وماتسقط من ورقةٍ إلا يعلمها
‏فكيف بدُعائك، حالك، دمعة عينك، وحزن قلبك؟

‏لا شيء يمنحك السّكينة مثل أن تعيش لله وأن تمضي في طرقات الحياة متوكّلاً على الله فإن تعثّرت فحسبك أن الله يعلم محاولاتك وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورا فمن عاش على مراد الله أحاطه الله بمعيّته وفتح له أبواب التوفيق والبركات

ولا تخلّي الصدور الطيبه .. ضايقه
‏يا رب

اللهم هب لي من توفيقك ما يُبلغني غايتي

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْء في السماوات ولا في الأرض ﴾
‏مهما ظننت أنه مستحيل أطلب من الله وبالغ في طلبك لاشيء عليه كبير ، لا تترك الدعاء اللذي تدعو به مهما تأخرت الإجابة ، يُدبرها الله والمنتظر آت إليك فقط ثِق بالله ..

‏ثِقْ بالله فما كُتب لك لن يأخذه غيرك

يا رب تعلمُ ما في القلبِ مِن أملٍ
‏لا تحرم القلبَ مِن حُلمٍ يُناجيه

يارب يارب يارب

الوتر ميعاد مُزهر
‏ لكُل أمنيـاتك

لن يرد الله عبدًا قام ليلته بين يدي ربه، صادقًا ملتجئًا إليه، فدعا وبكى وشكى وارتجى.

‏أوتروا، فإن الله وترٌ يحب الوتر

والله ما رأينا الخير إلا مِن الله
‏ولا رأينا الجبر إلا من الله
‏ولا وجدنا الراحة إلا في القرب من الله
‏ولا وجدنا حسن التدبير إلا من الله فحسب

‏فلماذا نخاف ونقلق وأمورنا كُلّها وحاجتنا ومستقبلنا بيده ؟
‏ونحن نعلم أننا لن نجد ألطف ولا أحن ولا أكرم من الله !!

‏

أذكار الصباح والمساء
‏ليست مجرّد أذكار نؤجر عليها فحَسب !
‏بل هي قوّة هائلة تشعر بها في نفسك ، تشعر بها في يومك وبركة وقتك ، قوّة تشعر بها حتى في مهامك اليوميّة وسرعة الإنجاز ، ويعود أثرها على قلبك من ارتياح وانشراح .. الأذكار بركة وفتوح.